responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسرار الفاطميّة المؤلف : الشيخ محمد فاضل المسعودي    الجزء : 1  صفحة : 163

في جواز دخولها عليها‌السلام مسجد النبي

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله : ألا لا يحلُّ المسجد لجنب ولا حائض إلاّ لرسول الله وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم‌السلام [١].

في سكونتها معهم في الجنّة

* عن النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : في الجنَّة درجة تدعى الوسيلة ، فإذا سألتم الله فاسألوا لي الوسيلة. قالوا : يا رسول الله ! من يسكن معك فيها ؟ قال : عليُّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم‌السلام [٢].

في كونها ركناً لعليّ عليهم‌السلام

* عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إنه قال لعليِّ بن أبي طالب عليه‌السلام : سلام عليك يا أبا الريحانتين ، فعن قليل يذهب ركناك ، والله خليفتي عليك. فلمّا قبض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال عليُّ عليه‌السلام : هذا أحد الركنين ، فلمّا ماتت فاطمة عليها‌السلام قال : هذا الركن الآخر [٣].

أقول : ينبغي إمعان النظر في معنىٰ الركنيّة ، فأيّ معنى تصوِّر لركنيِّة صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعليّ عليه‌السلام فهو ثابت لفاطمة الزهراء عليها‌السلام ، ولعمري هذا مقام شامخ لم ينله أحد إلاّ هي ، وهو من مختصّاتها عليها‌السلام.


[١] تأويل الآيات : ١ / ٩٨.

[٢] المصدر السابق : ٦٩.

[٣] ذخائر العقبي : ٥٦.

اسم الکتاب : الأسرار الفاطميّة المؤلف : الشيخ محمد فاضل المسعودي    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست