responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 370

مالك الكوفي بإسناده إلى حمران بن أعين ، قال : عمر الدنيا مائة ألف سنة ، لسائر الناس عشرون ألف سنة ، وثمانون ألف سنة لآل محمّد عليهم‌السلام [١].

أقول : هذا أيضاً [٢] لا يبعد أن يراد به المبالغة ، وقد يراد به أنّ نسبة دولة أهل الدول إلى دولة آل محمّد عليهم‌السلام كهذه النسبة يعني الخمس والله أعلم ، هذا على تقدير وجود معارض ثابت له ، وإلا فالاستبعاد ليس بشيء وهو بالنسبة إلى قدرة الله وقابلية أهله قليل كما لا يخفى.

الثامن والعشرون بعد المائة : ما رواه رئيس المحدِّثين أبو جعفر ابن بابويه في « الأمالي » ـ في المجلس الثامن ـ : عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن عمّه [٣] محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، عن ثابت بن أبي صفية ، عن سعيد بن جبير ، عن عبدالله بن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّ الله أمرني أن اُقيم لكم عليّاً علماً وإماماً وخليفة ووصيّاً ـ إلى أن قال ـ : إنّ علياً صدِّيق هذه الاُمّة ، وفاروقها ، ومحدّثها ، إنّه هارونها ، ويوشعها ، وآصفها ، وشمعونها ، إنّه باب حِطّتها ، وسفينة نجاتها ، إنّه طالوتها ، وذو قرنيها » [٤] الحديث.

أقول : الحكم بمساواته عليه‌السلام للمذكورين يدلّ على رجعته عليه‌السلام ؛ لأنّ أكثرهم أو كلّهم قد رجعوا كما مرّ ، وأوضح ما فيه ذكر ذي القرنين ، فإنّه قد رجع ـ كما تقدّم ـ وملك الأرض كلّها ، وقد مرّ حديث خاصّ بالحكم بمماثلته لعليّ عليه‌السلام ، فعلم أنّه لابدّ من رجعته وتملّكه الدنيا كلّها ، مضافاً إلى التصريحات الكثيرة.


[١] مختصر البصائر : ٤٩٤ / ٥٥٧.

[٢] ( أيضاً ) لم يرد في « ط ».

[٣] ( عن عمّه ) لم يرد في « ط ، ك ».

[٤] أمالي الصدوق : ٨٣ / ٤٩ ، وعنه في البحار ٣٨ : ٩٣ / ٧.

اسم الکتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست