responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 346

والله في الرجعة ، أما علمت أنّ الأنبياء لم يُنصروا في الدنيا وقُتلوا ، والأئمّة من بعدهم لم يُنصروا وقُتلوا ، وذلك في الرجعة » [١].

ورواه سعد بن عبدالله في « مختصر البصائر » كما نقله عنه الحسن بن سليمان بن خالد [٢] في « رسالته » [٣].

الثامن والسبعون : ما رواه أيضاً فيه : في قوله تعالى ( وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ ) [٤] قال : « يعني أمير المؤمنين والأئمّة عليهم‌السلام في الرجعة ، فإذا رأوهم ( قَالُوا آمَنَّا بِاللهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ) [٥] » [٦].

التاسع والسبعون : ما رواه أيضاً فيه : في قوله تعالى ( وَتَرَى الظَّالِمِينَ ـ آل محمّد حقّهم ـ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ ـ وعليّ هو العذاب في الرجعة ـ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِن سَبِيل ) [٧] فنوالي عليّاً [٨]؟!

الثمانون : ما رواه أيضاً فيه : مرسلاً قال : ذكر الله الأئمّة فقال : ( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) [٩] أي : فإنّهم يرجعون إلى الدنيا [١٠].

الحادي والثمانون : ما رواه أيضاً فيه : في قوله تعالى ( وَوَصَّيْنَا الأنسَانَ


[١] تفسير القمّي ٢ : ٢٥٨ ـ ٢٥٩.

[٢] في « ح » زيادة : القميّ.

[٣] مختصر البصائر : ٩١ / ٦٠ ـ باب الكرّات وحالاتها.

[٤] سورة غافر ٤٠ : ٨١.

[٥] سورة غافر ٤٠ : ٨٤ ـ ٨٥.

[٦] تفسير القمّي ٢ : ٢٦١.

[٧] سورة الشورى ٤٢ : ٤٤.

[٨] تفسير القمّي ٢ : ٢٧٨.

[٩] سورة الزخرف ٤٣ : ٢٨.

[١٠] تفسير القمّي ٢ : ٢٨٣.

اسم الکتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست