responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 265

أهلك الله أهلها بالعذاب لا يرجعون في الرجعة ».

فهذه الآية [١] من أعظم الدلالة في الرجعة ، لأنّ أحداً من أهل الإسلام لا ينكر أنّ الناس كلّهم يرجعون في القيامة ؛ من هلك ومن لم يهلك ، وقوله : ( لاَ يَرْجِعُونَ ) نصّاً في الرجعة ، فأمّا إلى القيامة فيرجعون حتّى يدخلوا النار [٢].

التاسع والثلاثون : ما رواه علي بن إبراهيم في « تفسيره » أيضاً مرسلاً قال : « بشّر الله نبيّه وأهل بيته أن يتفضّل عليهم بعد ذلك ، ويجعلهم خلفاء في الأرض وأئمّة على أُمّته ، ويردّهم إلى الدنيا مع أعدائهم حتّى ينتصفوا منهم » [٣].

الأربعون : ما رواه أيضاً فيه مرسلاً في قوله تعالى : ( وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا ـ وهم الذين غصبوا آل محمّد حقّهم ـ مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ ) [٤] من القتل والعذاب حتّى يردّهم ويردّ أعداءهم إلى الدنيا حتّى يقتلوهم [٥].

الحادي والأربعون : ما رواه أيضاً فيه مرسلاً قال : وجعلت الجبال يسبّحن مع داود ، وأنزل الله عليه الزبور فيه : توحيد وتمجيد ودعاء ، وأخبار رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأمير المؤمنين والأئمّة عليهم‌السلام ، وأخبار القائم ، وأخبار الرجعة ، وهو قوله : ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ) (٦) (٧).


[١] في حاشية « ك » تعليقة للمؤلف : قوله : « فهذه الآية » يحتمل كونه من الحديث وكأنّه أقرب ، ويحتمل كونه من كلام علي بن ابراهيم ، والحديث على كلّ حال دالّ على ثبوت الرجعة « منه رحمه‌الله ».

[٢] تفسير القمّي ٢ : ٧٥ ـ ٧٦.

[٣] تفسير القمّي ٢ : ١٣٣.

[٤] سورة القصص ٢٨ : ٦.

[٥] تفسير القمّي ٢ : ١٣٣.

[٦] سورة الأنبياء ٢١ : ١٠٥.

[٧] تفسير القمّي ٢ : ١٢٦.

اسم الکتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست