responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 218

الخامس والعشرون : ما رواه علي بن إبراهيم في « تفسيره » عند قوله تعالى ( أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ ) [١] رفعه قال : « أولم ينظروا في الأخبار والقرآن رجعة الاُمم الهالكة ( فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ) [٢] » [٣].

السادس والعشرون : ما رواه الصفّار في « بصائر الدرجات » ـ في باب أنّ الأئمّة عليهم‌السلام أحيوا الموتى ـ : أحمد بن محمّد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن جميل بن درّاج ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليه‌السلام فدخلت عليه امرأة فذكرت أنّها تركت ابنها ـ وقد قالت بالملحفة [٤] على وجهه ـ ميّتاً ، فقال لها : « فلعلّه لم يمت ، فقومي فاذهبي إلى بيتك واغتسلي وصلّي ركعتين وادعي [٥] وقولي : يا من وهبه لي ولم يكن شيئاً جدِّد هبته لي ، ثمّ حرّكيه ولا تخبري أحداً » قال : ففعلت وجاءت وحرّكته فإذا هو قد بكى [٦].

السابع والعشرون : ما رواه الصفّار ـ في الباب المذكور ـ : عن عبدالله [٧] بن محمّد ، عن محمّد بن إبراهيم ، عن أبي محمّد بن بريد [٨] ، عن داود بن كثير الرقّي ، قال : حجّ رجل من أصحابنا فدخل على أبي عبدالله عليه‌السلام فقال : فداك أبي واُمّي إنّ أهلي توفّيت وبقيت وحيداً ، فقال أبو عبدالله عليه‌السلام : « أكنت تحبّها؟ » قال : نعم ، قال : « إرجع إلى منزلك فإنّك تراها وهي تأكل » [٩].


[١] ٢ ـ سورة فاطر ٣٥ : ٤٤.

[٣] تفسير القمّي ٢ : ٢١٠.

[٤] في « ح » : باللحفة.

[٥] في المطبوع و « ش ، ح ، ط ، ك » واجزعي ، وما أثبتناه من المصدر والكافي.

[٦] بصائر الدرجات : ٢٩٢ / ١ ، وأورده الكليني في الكافي ٣ : ٤٧٩ / ١١.

[٧] في « ك » : عبد الرحمن.

[٨] في نسخة « ش ، ح ، ك » : أبو محمّد بن يزيد ، وفي المصدر : أبو محمّد بريد.

[٩] بصائر الدرجات : ٢٩٤ / ٥ ، وفي ذيله زيادة : قال : فلمّا رجعت من حجّتي ودخلت منزلي رأيتها قاعدة وهي تأكل.

اسم الکتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست