responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 507

(٣)

تأملات في متن حديث

النجوم

والآن ... هلمّ معي لنرى هل يصح صدور مثل هذا الكلام من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم؟ وهل كان جميع الصحابة على خير من بعده؟ وهل كانوا جميعاً مؤهلين لأن يقتدى بهم؟ وهل كانوا جميعاً هادين حقاً؟ ...

إذا كان كذلك ، فما معنى قوله تعالى :

( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) [١].

وقوله تعالى :

( وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذّبهم مرّتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ) [٢].

وغيرهما من الآيات الكريمة التي تنص على وجود المنافقين بين أصحاب الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

ثم هل يمكن الاعتقاد بأنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان لا يعلم ما سيقع بعده بين الأمة الاسلامية؟

كلاّ ... ثمّ كلاّ ... إنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان على علم بجميع ما سيحدث بين أصحابه وأمته إلى يوم القيامة ، لذا وردت الأحاديث الكثيرة التي لا تحصى يخبر فيها عليه وعلى اله الصلاة والسلام عن القضايا التي سيستقبلها


[١] سورة آل عمران ٣ : ١٤٤.

[٢] سورة التوبة ٩ : ١٠١.

اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 507
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست