اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 481
رواه أيضاً حمزة الجزري. وحمزة هذا ساقط
متروك » [١].
ترجمة
أبي حيان
يوجد الثناء البالغ عليه في : الدرر
الكامنة في أعيان المائة الثامنة ٤/٣٠٢ وفوات الوفيات ٢/٥٥٥ وبغية الوعاة ١/٢٨٠ ـ
٢٨١ والبدر الطالع ٢/٢٨٨ وطبقات القراء ٢/٢٨٥ ونفح الطيب ٣/٢٨٩ وشذرات الذهب ٦/١٤٥
ـ ١٤٦ والنجوم الزاهرة ١٠/١١١ وغيرها.
قال ابن العماد :
« الامام أثير الدين أبو حيان نحوي عصره
ولغويّه ومفسّره ومحدّثه ومقريه ومؤرّخه وأديبه.
أكبّ على طلب الحديث وأتقنه وشرع فيه
وفي التفسير والعربية والقراءات والأدب والتاريخ ، واشتهر اسمه وطار صيته وأخذ عنه
أكابر عصره وتقدّموا في حياته.
قال الصفدي : لم أره قط إلاّ يسبّح أو
يشتغل أو يكتب أو ينظر في كتاب ، وكان ثبتاً قيّماً ، عارفاً باللغة ، وأمّا النحو
والتصريف فهو الامام المطلق فيهما ، خدم هذا الفن أكثر عمره ، حتى صار لا يدركه
أحد في أقطار الأرض فيها ، وله اليد الطولى في التفسير والحديث وتراجم الناس
ومعرفة طبقاتهم خصوصاً المغاربة.
وقال الأدفوي : كان ثبتاً صدوقاً حجة
سالم العقيدة ».
١٣ ـ شمس الدين
الذهبي (٧٤٨)
وقدح الحافظ الذهبي في حديث النجوم في
مواضع عديدة من ( ميزان الاعتدال في نقد الرجال ).