اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 457
الحديث ، فقد ثبت
كذبه في حديث الطائر المشويّ [١]
وكتمه للشهادة بالحقّ حتى دعا عليه عليُّ عليهالسلام
، وهو مع الحقّ [٢].
وأمّا حديث أبي
جحيفة :
وهو الذي أخرجه ابن ماجة ، ففيه :
« عبد القدّوس بن بكر بن خنيس » قال ابن
حجر : « ذكر محمود بن غيلان عن أحمد وابن معين وأبي خيثمة أنّهم ضربوا على حديثه »
[٣].
تتمّة :
إنّه لا يخفى اختلاف لفظ آخر الحديث عن
عليّ ، ففي لفظ : « لا تخبرهما يا علّي » وفي آخر « لا تخبرههما يا عليّ ما داما
حيّين » وفي ثالث لم يذكر هذا الذيل أصلاً ...!
أمّا في الحديث عن أنس فلا يوجد أصلاً
...
ولماذا نهى عليّاً من أنْ يخبرهما؟!
ولماذا لم ينه أنس عن ذلك ، بل بالعكس أمره بأن يبشّرهما ـ وعثمان ـ في حديثٍ
يروونه عنه.
[١] حديث الطائر
المشويّ من أشهر الأحاديث الدالّة على أفضلية أمير المؤمنين عليهالسلام وخلافته ، أخرجه عشرات الأئمّة
والعلماء الأعلام في كتبهم ، منهم : الترمذي والحاكم والطبراني وأبو نعيم والخطيب
وابن عساكر وابن الأثير ... راجع منها المستدرك ٣/١٣٠.
[٢] كان ذلك في
قضيّة مناشدة أمير المؤمنين عليهالسلام
الناس في رحبة الكوفة بأنّ من شهد منهم غدير خمّ فليقم ويشهد ، فشهد جماعة من
الحاضرين وامتنع أنس في نفر منهم ... فدعا عليهم الإمام عليهالسلام ... روى ذلك : ابن قتيبة والبلاذري
وابن عساكر وآخرون ... راجع كتاب الغدير ١/١٩٢.