اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 432
مرسل الحسن ، ومراسيله
ضعيفة ، لأنّه كان يأخذ عن كلّ أحد ، وعلى تقدير ثبوته فلعلّه أراد أيّام خيبر
لأنّهما كانا في سنةٍ واحدة ، كما في الفتح وأوطاس سواء » [٢].
قال ابن القيّم : « والصحيح أنّ المتعة
إنّما حرّمت عام الفتح »
وقال ابن حجر : « الطريق التي أخرجها
مسلم مصرّحة بأنّها في زمن الفتح أرجح ، فتعين المصير إليها ».
قال هذا بعد أن ذكر روايات الأقوال
الأخرى ، وتكلّم عليها بالتفصيل ... حتى قال : « فلم يبق من المواطن ـ كما قلنا ـ
صحيحاً صريحاً سوى غزوة خيبر وغزوة الفتح. وفي غزوة خيبر من كلام أهل العلم ما
تقدّم » [٣].
« حدّثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا
يحيى بن آدم ، حدّثنا إبراهيم بن سعد ، عن عبدالملك بن الربيع بن سبرة الجهني ، عن
أبيه ، عن جدّه ، قال : أمرنا رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم بالمتعة
عام الفتح حين دخلنا مكّة ، ثمّ لن يخرج حتى نهانا عنها » [٥].