اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 321
صلّى الله عليه [
وآله ] وسلّم وفي موضعه ، يسألك عن بعض الشيء!! فلو أقبلت عليه فقضيت حاجته ثمّ
أقبلت على ما أنت فيه!
فقال عبيدالله لهم : أيهات! لابدّ لمن
طلب هذا الشأن من أن يتعنّى!! » [١].
وأمّا الحديث عن مسروق
بن الأجدع عن عائشة :
ففيه :
١ ـ « أبو وائل » وهو « شقيق بن سلمة »
يرويه عن « مسروق » وقد قال عاصم ابن بهدلة : « قيل لأبي وائل : أيّهما أحبّ إليك
: عليّ أو عثمان؟ قال : كان عليّ أحبّ إليّ ثم صار عثمان!! » [٢].
٢ ـ « نعيم بن أبي هند » يرويه عن « أبي
وائل » عند النسائي وأحمد بن حنبل. و« نعيم » قد عرفته سابقاً.
ثمّ إنّ في أحدى طريقي أحمد عن « نعيم »
المذكور : « شبابة بن سوار » وقد ذكروا بترجمة أنّه كان يرى الإرجاء ويدعو إليه ، فتركه
أحمد وكان يحمل عليه ، وقال : أبو حاتم : لا يحتجّ بحديثه [٣] وقد أورده السيوطي في الفائدة المذكورة
، وحكى ابن حجر في ترجمته ما يدلّ على بغضه لأهل بيت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم[٤].
هذا ، ويبقى الكلام في عائشة نفسها ...
فقد وجدناها تريد كلّ شأن وفضيلةٍ
لنفسها وأبيها ومن تحبّ من قرابتها وذويها ... فكانت إذا رأت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يلاقي المحبّة من إحدى زوجاته ويمكث
عندها تارث عليها ... كما فعلت مع زينب بنت