اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 302
قال : مُرْ أبابكر فليصلّ بالناس.
فلمّا أنْ تقدّم أبوبكر رفع عن رسول
الله الستور قال : فنظرنا إليه كأنّه ورقة بيضاء عليه خميصة ، فذهب أبوبكر يتأخّر
وظنّ أنّه يريد الخروج إلى الصلاة ، فأشار رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ]
وسلّم إلى أبي بكر أن يقوم فيصلّي ، فصلّى أبوبكر بالناس ، فما رأيناه بعد » [١].
٥ ـ عبدالله ، حدّثني أبي ، ثنا حسين بن
عليّ ، عن زائدة ، عن عبدالملك ابن عمير ، عن أبي بردة بن أبي موسى ، عن أبي موسى
، قال : « مرض رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ... » [٢].
٦ ـ عبدالله ، حدّثني أبي ، ثنا
عبدالأعلى ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيدالله وعبدالله ، عن عائشة فقالت : «
لمّا مرض رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم في بيت ميمونة فاستأذن نساءه أن
يمرّض في بيتي فأذِنَّ له ، فخرج رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم معتمداً
على العباس وعلى رجلٍ آخر ورجلاه تخطّان في الأرض.
وقال عبيدالله : فقال ابن عبّاس : أتدري
من ذلك الرجل؟ هو عليّ بن أبي طالب ، ولكن عائشة لا تطيب له نفساً.
قال الزهري : فقال النبي ـ وهو في بيت
ميمونة ـ لعبدالله بن زمعة : مر الناس فليصلّوا.
فلقي عمر بن الخطّاب فقال : يا عمر صلّ
بالناس ، فصلّى بهم ، فسمع رسول الله صلّى الله [ وآله ] وسلّم صوته فعرفه وكان
جهير الصوت ... » [٣].
٧ ـ عبدالله ، حدّثني أبي ، ثنا وكيع ، ثنا
الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود عن عائشة ، قالت : لمّا مرض رسول الله ... فجاء
النبي حتى جلس