اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 293
أن نفتتن من الفرح
برؤية النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم. فنكص أبوبكر على عقبيه ليصل الصفّ ، وظنّ
أنّ النبي خارج إلى الصلاة ، فأشار إلينا النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم أن
أتمّوا صلاتكم ، وأرخى الستر ، فتوفّي من يومه » [١].
١٠ ـ حدّثنا أبو معمر ، قال : حدّثنا
عبدالوارث ، قال : حدّثنا عبدالعزيز ، عن أنس ، قال : « لم يخرج النبي صلّى الله
عليه [ وآله ] وسلّم ثلاثاً ، فأقيمت الصلاة فذهب أبوبكر يتقدّم ، فقال نبي الله
بالحجاب فرفعه ، فلمّا وضح وجه النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ما نظرنا
منظراً كان أعجب إلينا من وجه النبي حين وضح لنا ، فأومأ النبي صلّى الله عليه [
وآله ] وسلّم بيده أبي بكر أنْ يتقدّم ، وارخى النبي الحجاب فلم يقدر عليه حتى مات
» [٢].
صحيح مسلم :
وأخرجه مسلم بن الحجّاج في ( صحيحه )
غير مرّة. من ذلك :
١ ـ حدّثنا أحمد بن عبدالله بن يونس ، قال
: حدّثنا زائدة ، حدّثنا موسى ابن أبي عائشة ، عن عبيدالله بن عبدالله ، قال : «
دخلت على عائشة فقلت لها : ألا تحدّثيني عن مرض رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ]
وسلّم؟
قالت : بلى ، ثقل النبي صلّى الله عليه
[ وآله ] وسلّم ، فقال : أصلّى الناس؟ قلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله.
قال : ضعوا لي ماءً في المخضب ... » إلى
آخر ما تقدّم عن البخاري [٣].
٢ ـ حدّثني محمد بن راقع وعبد بن حميد ـ
واللفظ لابن رافع ـ قال عبد : أخبرنا ، وقال ابن رافع : حدّثنا عبدالرزّاق ، أخبرنا
معمر ، قال الزهري : وأخبرني حمزه بن عبدالله بن عبدالله بن عمر ، عن عائشة ، قالت
: « لمّا دخل رسول الله
[١] صحيح البخاري ـ
بشرح ابن حجر ـ ٢/١٣٠ باب أن أهل العلم والفضل أحقّ بالإمامة.