اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 260
وسلّم ... وهو بجميع
ألفاظه ساقط عن درجة الاعتبار ، وإليك البيان باختصار :
أخرج الحاكم بسنده عن حذيفة عن النبي في
حديث : « إنّهما من الدين كالسّمع والبصر » قال الذهبي في تلخيصه : « هو واه » [١].
وروى المقدسي : « إنّ أبابكر وعمر من
الاسلام بمنزلة السّمع والبصر » ثم قال : « من موضوعات الوليد بن الفضل الوضّاع » [٢].
والحديث الذي استدل به السّعد مرسل ، لأنّ
عبدالله لم يدرك النبي [٣]
لكن ابن عبد البر وراه بسنده عن المغيرة بن عبدالرحمن عن المطلب بن عبدالله بن
حنطب عن أبيه عن جدّه ... ثم قال : « ليس له غير هذا إسناد ، والمغيرة بن
عبدالرحمن هذا هو الحزامي ضعيف ، وليس بالمخزومي الفقيه صاحب الرأي ... » [٤] وقال أيضاً : « حديث مضطرب الأسناد لا
يثبت » [٥]
وتبعه ابن حجر فقال : « قال أبو عمر : حديث مضطرب لا يثبت » [٦].
قال (٢٩٤) :
(
وأمّا الأثر فعن ابن عمر ... ).
أقول :
لقد عرفت أن لا شيء مّا استدل به من
السنة بتامّ سنداً ، ومالا دليل عليه من الكتاب والنسة باطل بالاجماع ، فأيّ قيمةٍ
لقول زيد أو عمرو؟ وأيّ فائدة لقول مثل ابن عمر؟
قال (٢٩٤)
:
(
وعن محمد بن الحنفية ... وعن علي ... وعنه لمّا قيل له : ما توصي؟ ).