اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 201
والجواب
: أوّلاً : منع الأشتراط : وثانياً : منع انتفاء الشرائط في أبي بكر ).
أقول :
أمّا الجواب الأوّل فممنوع ، بالأدلّة
القائمة على اشتراط العصمة والنص والأفضلية في الامام.
وأمّا الجواب الثاني : فيكفي في ردّة
اعترافه غير مرة بانتفاء العصمة والنص في أبي بكر ، وكذا تقريره الاتفاق على نفيها
في غير علي عليهالسلام من الصّحابة.
وأمّا الافضلية فسيأتي الكلام عليها.
قال : ( ويمكن أن تجعل الأدّلة بحسب الشروط ).
أقول : فَلِمَ جعلها وجهاً واحداً؟
وكذلك فعل بالنسبة إلى حديثي الغدير والمنزلة كما سياتي ، وقد كثّر عدد الوجوه
التي زعمها على إمامة أبي بكر؟
قال :
(
وربما يورد في صورة القلب فيقال ... وأمّا ما يقال ... فحمل نظر ).
أقول :
فهلاّ أوضح وجه النّظر!!
آية : إنّما وليّكم الله
قال ( ٢٦٩)
:
( الثاني : قوله تعالى : ( إنّما
وليّكم الله ... [١]
والجواب ... ).
أقول :
لم يمكنه إنكار نزول الآية باتفاق
المفسّرين في أمير المؤمنين ، ولا إنكار أنّ من معاني « الولي » هو « المتصرف »
وإنّما اعترض على الاستدلال بوجوه :
والعمدة ـ بدليل تقديمه على غيره ، وعدم
ذكر بعضهم كابن روزبهان غيره ـ