responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 139

قواعده وظهرت معالمه إلاّ بسيفه؟ أليس كان بإمكانه أن ينهزم يوم أحد كما انهزم غيره؟ أليس كان بإمكانه أن يجلس في الخندق كما جلس غيره؟ ألم يكن الفتح يوم خيبر على يده بعد أن رجع غيره يجبّن قومه ويجبنّونه؟

علي عليه‌السلام أحسن الناس خلقاً

قوله (٣٧١) :

( الخامس : حسن الخلق ... وقد قال عليه‌السلام حسن الخلق من الإيمان ).

أقول :

نعم حسن الخلق من الإيمان ، فمن لن يسجد لصنم قط ، بل كان أول من أسلم ، بل هو الذي كسر الاصنام الما صعد على منكب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لابد أن يكون أحسن خلقاً ممن قضى شطراً من عمره في عبادة الاوثان فكان فظاً غليظ القلب ...

وكان عليه‌السلام أيضاً : أحلم الناس ... كما شهد له بذلك النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في قوله لفاطمة : « زوّجتك من أقدم الناس سلماً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً » [١].

علي عليه‌السلام قالع باب خيبر

قوله (٣٧١) :

( السادس : مزيد قوّته حتى قلع باب خيبر بيده ... ).

أقول :

أي بعد أن عجز عنه المسلمون كما روى الخطيب [٢] وغيره.


[١] مسند أحمد بن حنبل ٥/٢٦.

[٢] تاريخ بغداد ١١/٣٢٤.

اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست