responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عليه السلام بين التواتر وحساب الإحتمال المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 13

رشيد رضا في كتابه تفسير المنار [١] في قوله تعالي : ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ ) [٢] ، فانه حينما يمرّ بها هناك يقول : الروايات ضعيفة ، فهو يحاول تضعيف الروايات بمجرد دعوى ذلك لا أكثر.

على أي حال أصل فكرة الإمام المهدي وأنّه سوف يتحقق هذا الحلم وتتحقق هذه الأمنية مسلّمة من قبل عامة المسلمين تقريباً إلاّ من شذّ ، وقد دلّت عليها الآيات كما قلت ، والروايات الكثيرة التي جمعت في ثلاثين كتاب أو أكثر للاخوة العامة فقط.

البعد الثاني : التشكيك في الولادة :

البعد الثاني للتشكيك هو التشكيك في ولادة الإمام سلام الله عليه ، بمعنى أن يقال : نحن نسلّم بهذه الفكرة وأنّه سيظهر شخص ، لكن هذا الشخص لا يلزم أن يكون هو الإمام المهدي ، ولا يلزم أن يكون مولوداً الآن ، ولا يلزم أن يكون قد غاب ، ولعلّه يولد في المستقبل والآن غير موجود ، ولا توجد غيبة ، فكيف نتمكن أن نثبت ولادة الإمام المهدي الآن وأنّه قد تحققت ولادته ؟ إن المهم في محاضرتي هذه هو إثبات هذا الموضوع ، وعنونت محاضرتي بعنوان « الإمام المهدي سلام الله عليه بين التواتر وحساب الإحتمال » وسأحاول إن شاء الله إثبات ولادة الإمام من خلال هذين الطريقين ، أي : طريق التواتر مرّة ، وطريق حساب الإحتمال أخرى.


[١] تفسير المنار ١٠ : ٣٩٣ ، سورة التوبة ، وله مناقشات حول روايات الإمام المهدي عليه‌السلام راجع ٩ : ٤٩٩ ـ ٥٠٧.

[٢] التوبة : ٣٢.

اسم الکتاب : الإمام المهدي عليه السلام بين التواتر وحساب الإحتمال المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست