responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعتقادات المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 95

و نعتقد أنّ حجّة اللّه في أرضه، و خليفته على عباده في زماننا هذا، هو القائم المنتظر محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

و أنّه هو الذي أخبر به النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن اللّه عزّ و جلّ باسمه و نسبه.

و أنّه هو الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا، كما ملئت جورا و ظلما.

و أنّه هو الذي يظهر اللّه به دينه، لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ*.

و أنّه هو الذي يفتح اللّه على يديه مشارق الأرض و مغاربها، حتى لا يبقى في الأرض مكان إلّا نودي فيه بالأذان، وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ‌ تعالى.

و أنّه هو المهدي الذي اخبر به‌

النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ‌ أَنَّهُ‌[1] إِذَا خَرَجَ نَزَلَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- فَصَلَّى خَلْفَهُ‌

، و يكون المصلّي‌[2] إذا صلّى خلفه كمن كان‌[3] مصلّيا خلف رسول اللّه، لأنّه خليفته.

و نعتقد أنّه لا يجوز أن يكون القائم غيره، بقي في غيبته ما بقي، و لو بقي في‌[4] غيبته عمر الدنيا لم يكن القائم غيره، لأنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمّة- عليهم السّلام دلّوا عليه باسمه و نسبه، و به نصّوا، و به بشّروا[5] صلوات اللّه عليهم.

و قد أخرجت هذا الفصل من‌[6] كتاب الهداية[7].


[1] في م: و انّه.

[2] ليست في ق، س.

[3] كمن كان، ليست في م.

[4] أثبتناها من ر.

[5] في م الفقرة كما يلي: و باسمه و نسبه نصّوا به و بشّروا.

[6] في ر، س: في.

[7] الهداية: 7.

اسم الکتاب : الإعتقادات المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست