responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آية المباهلة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 17

تتفرّع على بحث الإمامة ، ليس البحث عن الإمامة بحثاً عن الحكومة ، وإنّما الحكومة من شؤون الإمام.

وكثيراً ما يختلط الأمر على الباحثين ، وكثيراً ما نراهم يعترضون على مذهبنا بعدم التمكّن من الحكومة والسيطرة والسلطنة على الناس ، وإلى غير ذلك ، وهذه الاُمور خارجة الآن عمّا نحن بصدده.

إذن ، لابدّ من البحث عن الإمام بعد النبي ، لأنّا نريد أن نعرف الحق ونعرف الواسطة بيننا وبين ربّنا.

أمّا طريق معرفته ، فهذا الطريق أيضاً يجب أنْ يكون تعيّنه من قبل الله سبحانه وتعالى ، لانّه لو رجع وطالبنا في يوم القيامة وقال : من أيّ طريق عرفت هذا الإمام ؟ فلو ذكرت له طريقاً لا يرتضيه ، لقال هذا الإمام ليس بحق ، ومن قال لك هذا الطريق موصل إلى معرفة الإمام الواسطة بينك وبيني ليكون عمله وقوله حجة لك في يوم القيامة ؟

إذن ، نفس الطريق أيضاً لابدّ وأن ينتهي إلى الله سبحانه وتعالى ، إنتهاؤه إلى الله أي انتهاؤه إلى الكتاب والسنّة والعقل السليم كما أشرنا من قبل.

ومن هنا ، فقد اخترنا آيات من القرآن الكريم ، وأحاديث من

اسم الکتاب : آية المباهلة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست