وفضت الصحيفة فإذا الأرضة قد أكلت كل ما فيها إلا مواضع بسم الله عز وجل.
فقالوا : ما هذا إلا سحر ، وما كنا قطُّ أجدَّ في تكذيبه منا ساعتنا هذه !!
وأسلم يومئذ خلق من الناس عظيم ، وخرج بنو هاشم من الشعب وبنو المطلب فلم يرجعوا اليه. انتهى.
وقد وردت رواية شعر أبي طالب ( ودعوتني وعلمت أنك ناصح ) وهو الأنسب لجو القصيدة ، وإيمان أبي طالب رحمهالله ، وقد بحثنا افتراءات قريش عليه في المجلد الثالث من العقائد الإسلامية.
وكان النضر من المطعمين جيش قريش في بدر
وقد تقدم في البحث الخامس أن النضر أحد الرهط الذين كانوا يطعمون جيش قريش في حرب بدر ، وقد عده النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من أفلاذ أكباد مكة ، عاصمة قريش ! ( ابن هشام : ٢ / ٤٨٨ ، وتاريخ الطبري : ٢ / ١٤٢ )
نهاية الأول من فراعنة سأل سائل
ـ سيرة ابن هشام : ٢ / ٢٠٦ ـ ٢٠٧
ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلاً الى المدينة ، ومعه الأسارى من المشركين ، وفيهم عقبة بن أبي معيط ، والنضر بن الحارث .... قال ابن اسحاق : حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصفراء ، قتل النضر بن الحارث ، قتله علي بن أبي طالب ، كما خبرني بعض أهل العلم من أهل مكة.
قال ابن اسحاق : ثم خرج حتى إذا كان بعرق الظبية ، قتل عقبة ابن أبي معيط.
( راجع أيضا سيرة ابن هشام : ٢ / ٢٨٦ و ٥٢٧ ، وتاريخ الطبري : ٢ / ١٥٧ و ٢٨٦ ).
ـ وفي معجم البلدان : ١ / ٩٤
الأثيل : تصغير الأثل موضعٌ قرب المدينة ، وهناك عين ماء لآل جعفر بن أبي طالب ، بين بدر ووادي الصفراء ، ويقال له ذو أثيل .... وكان النبي صلى الله عليه