responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آيات الغدير المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 31

هؤلاء الأئمة الربانيين ، وما هو واجب الأمة تجاههم ؟!

وإذا كانت ( قريش ) قد ذهبت الى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في بيته في المدينة ، كما يقول نفس الراوي ، وطرقت عليه بابه لتسأله عما يكون بعد هؤلاء الإثني عشر ، فهل يعقل أنها لم تسأله عنهم ، وعما يكون في زمانهم !

وهل تعلم أن قريشاً في المدينة تعني عمر وأبا بكر فقط ؟!

وهل يعقل أن أحداً من المسلمين في حجة الوداع ، لم يسأل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عنهم ، ولا عما يكون قبلهم ، وبعدهم ، وعن واجب الأمة تجاههم ؟!

السؤال الثالث : لماذا خفيت على الراوي الكلمة الحساسة ، التي تحدد هوية الأئمة الإثني عشر ، حتى سأل عنها الراوي القريبين منه ؟

ثم رووها عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في المدينة أيضاً ، فخفيت نفس الكلمة !

ثم لماذا تؤكد مصادر الخلافة القرشية على نقل الكلمة المفقودة عن سمرة وعن عمر بن الخطاب فقط ؟! ... الى آخر الأسئلة التي ترد على نص هذا الحديث ، وتلحُّ على الباحث بالسؤال.

أليس من حق الباحث أن يشك في الأمر .. وأن يبحث بنفسه عن هذه كلمة السر المفقودة في أسواق الحديث والتاريخ ؟!

سنحاول في الملاحظات والمسائل التالية ، تسليط الضوء على هذا السرالمفقود !!

الأولى : هل أن أصل كلهم من قريش : كلهم من عترتي !

ما هو السبب في غياب الكلمة على الراوي ؟ ومن الذي سأله عنها فشهد له بها ؟

ـ جاء في مسند أحمد : ٥ / ١٠٠ و ١٠٧ أن الراوي لم يفهم الكلمة ، وخفيت عليه قال ( ثم قال كلمة لم أفهمها قلت لأبي ما قال ؟ قال : قال كلهم من قريش )

ـ وفي مستدرك الحاكم : ٣ / ٦١٧ ( وقال كلمة خفيت علي ، وكان أبي أدنى اليه مجلساً مني فقلت ما قال ؟ فقال كلهم من قريش ).

اسم الکتاب : آيات الغدير المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست