حكى المقطع الاول ، من هذا الدعاء ،
الطاف الله التي لا تحصى على عباده ، والتي كان من إظهاره ، وإشاعته لجميل ما يصدر
عنهم ، وستره لقبيح أعمالهم ، التي لو شاعت عنهم لسقطوا من أعين الناس ، إلى غير
ذلك ، من فيوضاته تعالى عليهم .. وحكى المقطع الثاني ، من هذا الدعاء الالتجاء إلى
الله تعالى ، في الاستعاذة من الشيطان الرجيم ، الذي ينفذ إلى أعماق النفس ، والذي
يحبب لها كل معصية وموبقة ، ويبغض لها كل طاعة لله ، فقد استعان به تعالى للوقاية
، من غروره وشروره.
١٦ ـ من أدعيته في رمضان
كان الامام الصادق عليهالسلام ، يدعو بهذا الدعاء الجليل ، في شهر
رمضان وقد نقله السيد إبن طاووس عن جده لامه شيخ الطائفة ، وزعيمها الاعلى الشيخ
الطوسي رحمهالله ، وهذا نصه
: