اسم الکتاب : الدّروع الواقية المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 43
الفصل
الثالث :
فيما نذكره مما يعمل ـ أول
كل شهر من
صلاة ودعاء وصدقة صادرة عن
من تدبيره من جملة تدبير
الله جل جلاله وفضله ، ليسلم
العبد بذلك من خطر الشهر كله
روينا باسنادنا الى محمد بن الحسن بن
الوليد القمي رضياللهعنه
قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفّار قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري قال
: حدثنا محمد بن حسان ، عن الوشا ـ يعني الحسن بن علي بن الياس الخزاز ـ قال : كان
أبو جعفر محمد بن علي عليهماالسلام
اذا دخل شهر جديد يصلي أول يوم منه ركعتين ، يقرأ في أول ركعة (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) ثلاثين مرة
بعدد أيام الشهر ، وفي الركعة الثانية (إِنَّا
أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) مثل ذلك ،
ويتصدَّق بما يتسهل ، فيشتري به سلامة ذلك الشهر كله [١].
ووجدت هذا الحديث مروياً ايضاً عن
مولانا جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام.
أقول
: ورأيت في غير هذه الرواية زيادة : فقال
: « ويستحب أذا فرغت من هذه الصلاة أن تقول : بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى
اللهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ
[١] رواه الطوسي في
مصباحه : ٤٧٠ ، والراوندي في دعواته : ١٠٦ / ٢٣٤ ، وابن طاووس في إقبال الأعمال :
٨٧ ، والكفعمي في مصباحه : ٤٠٧ ، ونقله المجلسي في البحار ٩٧ / ١١٣ قطعة من الحديث
١.
اسم الکتاب : الدّروع الواقية المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 43