responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : للزهراء شذى الكلمات المؤلف : المكتبة الادبية المختصة    الجزء : 1  صفحة : 9

البغي الزاحف

السيد حيدر الحلي

وأقسم ما سنَّ الضلال سوى الألى

على اُمّة المختار بغياً تخلّفوا

فيوم غدوا بغياً على دار فاطمٍ

أتت جندهم بالغاضرية تزحف

وقتل ابنها من يوم رضّت ضلوعها

ومن هتكها هتك الفواطم يُعرف

ومن يوم قادوا حيدر الطهر قد غدوا

بهنَّ اُسارى شأنهنّ التلهّف

نقضوا عهد أحمد

الشيخ كاظم الأزري

نقضوا عهد أحمد في أخيه

وأذاقوا البتول ما أشجاها

وهي العروة التي ليس ينجو

غير مستعصم بحبل ولاها

لم يرَ الله للنبوة أجراً

غير حفظ الوداد في قرباها

لستُ أدري إذ روّعت وهي حسرى

عاند القوم بعلها وأباها

يوم جاءت إلى عديّ وتيمٍ

ومن الوجد ما أطال بكاها

فدعت واشتكت إلى الله شجواً

والرّواسي تهتز من شكواها

فاطمأنّت لها القلوب وكادت

أن تزول الأحقاد ممّن حواها

تعظ القوم في أتمِّ خطابٍ

حكت المصطفى به وحكاها

أيها الناس أيّ بنت نبي

عن مواريثه أبوها زواها

كيف يزوي عني تراثي عتيقٌ

باحاديث من لدنه افتراها

أيدي الحوادث

الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء

لكِ الله من قلبٍ بأيدي الحوادثِ

لعبن به الأشجانُ لعبة عابثِ

اسم الکتاب : للزهراء شذى الكلمات المؤلف : المكتبة الادبية المختصة    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست