responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : للزهراء شذى الكلمات المؤلف : المكتبة الادبية المختصة    الجزء : 1  صفحة : 38

قد تباركتَ يا إله فبارك

مولد الكوثر البتول الولود

باركوا للنبي أفضل يوم

ولزوج الرسول تلك الودود

ثم للمرتضى الوصي عليٍ

بركات من ربّنا المعبود

فاطم الاُمّ تلك اُمّ أبيها

بضعة منه أورثت كل جود

لعليٍ ربُّ العباد اجتباها

فحوت فخر كل مجدٍ تليد

هي اُم لشبَّرٍ وشبيرٍ

سادت الخلق في جنان الخلود

ولها زينبٌ اما قد تجلّى

دورها الفذّ في الفدا والصمود

فاطم أنتِ مَن أنا أين شعري

كيف يرقى لوصف سرّ الوجود

فاطم أنت مَن أكون تراني

كيف أصبحت في قوافي قصيدي

لستُ أدري وقد أحار جواباً

غير أنّي عرفت سرّ وجودي

قل لتاريخنا الذي قد تساوى

سيّد القوم رتبةً بالمسود

مَن تكون التي فداها أبوها

وهو طه رسول ربّ حميد

مَن تكون التي رضاه رضاها

وأذاها يؤذي الإله ... افيدي

لي عتاب على الذين تناسوا

فضلها والعتاب جدّ شديد

أين أقلامكم وأين القوافي

ألف آهٍ أقولها في نشيدي

علّمينا

الاستاذ شفيق العبادي

علّمينا فقد سئمنا الهوانا

كيف يرقى إلى علاك مدانا

كيف نسمو إليك يحدو بنا الشوق ، ويعلو ذرى النجوم علانا

كيف نحيا وفوقنا يهتف العزّ وتمشي نحو السماء خطانا

ونواري بعزمنا وإبانا

حاضراً عاثر الخطى خزيانا

عقمت فيه للفضيلة رحمٌ

وانطوى أمسه العزيز مَهانا


اسم الکتاب : للزهراء شذى الكلمات المؤلف : المكتبة الادبية المختصة    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست