responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الإمام علي المؤلف : خفاجي، محمد عبد المنعم    الجزء : 1  صفحة : 104

من ظنَّ أن الرزقَ في كفِّه

فليس بالرحمن بالواثق

أو ظنَّ أنَّ الناس يغنونه

زلَّت به النعلان من حالق [١]

ـ ٢١٦ ـ

وقال الامام من بحر المتقارب

رضيت بما قسم الله لي

وفوَّضت أمري الى خالقي

كما أحسن الله فيما مضى

كذلك يُحسنُ فيما بقى

ـ ٢١٧ ـ

وينسب اليه من بحر الوافر :

أرى الدنيا ستؤذن بانطلاق

مشمِّرةً على قدم وساق

فلا الدنيا بباقيةٍ لحيٍّ

ولا حيٌّ على الدنيا بباق

ـ ٢١٨ ـ

وقال من بحر السريع :

أفٍّ على الدنيا وأسبابها

فانها للحزن مخلوقةْ

همومها ما تنقضي ساعة

عن ملك فيها وعن سوقة


[١] من الأعلى.

اسم الکتاب : ديوان الإمام علي المؤلف : خفاجي، محمد عبد المنعم    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست