responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللآلي العبقريّة في شرح العينيّة الحميريّة المؤلف : الإصبهاني، محمد بهاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 433

أحد المتجاورين على الآخر.

وإن كان المراد بوروده الورود بقرب منه ، كان إمّا تمثيلاً للورود بقرب منه بوروده ، أو إطلاقاً لاسم أحد المتجاورين ، أعني : وروده على الآخر ، أعني : المورود قربه ، أو تجوزاً في إيقاع الورود عليه.

« غدا » استعارة ليوم القيامة.

« في » إن كانت بمعنى اللاّم كانت استعارة.

جملة البيت إن أُريد بها الدعاء كانت مجازاً باعتبار وضعها النوعي ، فإنّ للمركّبات وضعاً نوعيّاً كما للمفردات وضع شخصي ولبعضها أيضاً نوعي.

ثمّ شرع في وصف الحوض بما وردت عليه النّصوص فقال :

اسم الکتاب : اللآلي العبقريّة في شرح العينيّة الحميريّة المؤلف : الإصبهاني، محمد بهاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست