اسم الکتاب : اللآلي العبقريّة في شرح العينيّة الحميريّة المؤلف : الإصبهاني، محمد بهاء الدين الجزء : 1 صفحة : 156
[ ٣ و ٤ ]
بِرَسم ِ دارِ ما بهـا مُونِـس
إلاّ صِلالٌ في الثَّـرى وُقَّعُ
رقش يخاف الموت نفثاتِها
والسمّ في أنيابها منقعُ
اللغة :
« الباء »
، إمّا للمصاحبة ، أو الظّرفية.
« الرّسم »
: الأثر. ورسم الدار : ما كان من آثارها لاصقاً بالأرض. ومنه الرسيم : لنوع من
السير سريع يؤثر في الأرض. وناقةٌ رَسُومٌ : للّتي تؤثّر في الأرض لشدّة وطئها.
ورَسَم الغيثُ الدّار : عفاها وأبقى أثرها لاصقاً بالأرض.
وفي القاموس : إنّه الأثر أو بقيّته ،
أو ما لا شخص له من الآثار.
« الدّار »
: المنزل ، اعتباراً بدورانها الّذي لها بالحايط وقيل : دارة. وقد تسمّى البلدة
داراً ، والصقع داراً ، والدنيا كما هي داراً.
وفي الصحاح أنّ الدارة أخصّ من الدار.
والدار أيضاً القبيلة ، ومنه قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم على ما روي عنه : « ألا أُخبركم بخير
دُور الأنصار؟ دور بني النجّار » ، ومن ذلك أيضاً ما روي عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لم تبق دار إلاّ
اسم الکتاب : اللآلي العبقريّة في شرح العينيّة الحميريّة المؤلف : الإصبهاني، محمد بهاء الدين الجزء : 1 صفحة : 156