responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) المؤلف : شبّر، جواد    الجزء : 1  صفحة : 274

علي بن الحسين الاكبر بن علي بن أبي طالب

ولد في أوائل خلافة عثمان بن عفان ، وروى الحديث عن جده علي ابن أبي طالب ثم كما حققه ابن ادريس في السرائر ونقله عن علماء التاريخ والنسب. او بعد جده 7 بسنتين كما ذكره الشيخ المفيد 1 في الارشاد ، وامه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي عظيم القريتين والذي قالت قريش فيه « لولا انزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم » وعنوا بالقريتين : مكة والطائف. فكان جد ليلى عظيم القريتين ، وهو الذي ارسلته قريش للنبي يوم الحديبية فعقد معه الصلح ثم اسلم سنة تسع من الهجرة بعد رجوع النبي (ص) من الطائف ، واستأذن النبي في الرجوع لأهله ، فرجع ودعا قومه إلى الإسلام فرماه واحد منهم بسهم وهو يؤذن للصلاة فمات فقال رسول الله لما بلغه موته : مثل عروة مثل صاحب ( يس ) دعا قومه الى الله فقتلوه.

وامها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب بن امية ، ولهذا نادى رجل من أهل الكوفة حين برز علي الأكبر للقتال : إن لك رحماً بأمير المؤمنين يزيد فان شئت آمنّاك ، فقال له : ويلك لقرابة رسول الله أحقّ أن تُرعى.

وروى ابو الفرج ان معاوية قال : من أحقّ الناس بهذا الامر ، قالوا انت قال : لا ، اولى الناس بهذا الامر علي بن الحسين بن علي : جده رسول الله ، وفيه شجاعة بني هاشم ، وسخاء بني امية ، وزهو ثقيف.

وكان يشبه بجده رسول الله (ص) في الخَلق والخُلق [١] والمنطق ،


[١] ـ الخلق بضم الخاء الطبع ، وبفتحها الصورة.

اسم الکتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) المؤلف : شبّر، جواد    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست