responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) المؤلف : شبّر، جواد    الجزء : 1  صفحة : 273

شاعر يرثي علي الاكبر (ع)

قال ابو الفرج في المقاتل : حدثني احمد بن سعيد عن يحيى عن عبيد الله بن حمزة عن الحجاج بن المعتمر الهلالي عن أبي عبيدة وخلف الأحمر ان هذه الأبيات قيلت في علي الاكبر :

لم تَر عينُ نظرت مثله

من محتفٍ يمشي ومن ناعلِ

يغلي نهيء [١] اللحم حتى إذا

أنضج لم يغل على الآكل

كأن إذا شبِّت له ناره

يوقدها بالشرف الكأمل

كيما يراها بائس مرمل

أو فرد حي ليس بالآهل

أعني ابن ليلى ذا السدى والندى [٢]

أعني ابن بنت الحسب الفاضل

لا يؤثر الدنيا على دينه

ولا يبيع الحقَ بالباطل


[١] ـ النهي ، بوزن امير : اللحم الذي لم ينضج و ( نيء ) مهموزاً ، هو كل شيء شانه ان يعالج بطبخ او شيء لم ينضج فيقال : لحم نيء. قال في المصباح : والابدال والادغام عامي. ورواها السيد الامين : يغلى بنيء اللحم ، وقال : وتعدية يغلي بالباء مع انها متعدية بالهمزة لانه اراد يغلي الماء والقدر بنيء اللحم ، ورواها في ابصار العين ( نهيء ) بوزن امير ولكنه مخالف لما جاء في ( المقاتل ) و ( السرائر ) مع عدم الوثوق بصحتهما.

وقوله يغلى الاولى من الغليان ، والثانية من الغلاء مقابل الرخص. وجاء في ابصار العين للشيخ السماوي ( يوقدها بالشرف القابل ) وقال : القابل : المقبل عليك ومنه عام قابل. وفي بعض النسخ : يوقدها بالشرف الطائل.

[٢] ـ ( السدى ) ندى اول الليل ففي مصباح المنير مادة ( ندى ) ان ما يسقط اول الليل من البلل يقال له : سدى. وما يسقط في اخره يقال له : ندى ، ويكنى بكل منها وبهما عن الكرم.

اسم الکتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) المؤلف : شبّر، جواد    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست