responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 63

مسلم فطن ان يقبل ان الرسول الخاتم فهم نبوته بقول زوجته وبقول رجل نصراني اعمى دون وحي منزّل من الله سبحانه وتعالى عليه.

على أن الحديث التالي لجابر بن عبدالله في البخاري يكذب قصة الرجوع الى ورقة ، فقلت : زمّلوني زمّلوني ، فانزل الله تعالى : (يا أيّها المدّثر قم فأنذر )(١) (٢).

وحمله على وقت آخر لا دليل عليه سوى حسن الظن بالرواة وحفظ كلامهم عن التعارض!

نكتة

( ٢ ) عن أبي موسى قال سئل النبي عن اشياء كرهها ، فلما اكثر عليه غضب ثم قال للناس : « سلوني عمّا شئتم » قال رجل : من أبي؟ قال : « أبوك حذافة ، فقام آخر فقال من أبي...

فلما رأى عمر ما في وجهه قال : يا رسول الله انّا نتوب الى الله عزّ وجلّ.

وفي رواية أُخرى فبرك عمر فقال رضينا بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمد نبياً ، فسكت[٣].

أقول : للحديث صدر في بعض الكتب لا اذكره احتراماً لعمر ، ولاجله حذفه البخاري فصار الكلام مجملاً!

مسح الرجلين

( ٣ ) عن عبدالله بن عمرو قال : تخلّف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في سفر


[١] المدثر : ١ ، ٢.

[٢] صحيح البخاري رقم ٤٦٣٨ كتاب التفسير.

[٣] صحيح البخاري رقم ٩٢ ـ ٩٣ كتاب العلم.

اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست