responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 413

قال جابر : فلمّا قمنا من عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : قلنا : أمّا الرجل الصالح فرسول الله ، وأمّا تنوُّط بعضهم ببعض فهم ولاة هذا الاَمر الذي بعث الله به نبيه[١].

( ٨٤٤ ) عن سمرة بن جندب : انّ رجلاً قال : يا رسول الله ، رأيت كأنَّ دلواً دُلِّي من السماء ، فجاء أبو بكر فأخذ بعراقيها فشرب شرباً ضعيفاً ، ثم جاء عمر فأخذ بعراقيها فشرب حتّى تضلع ، ثم جاء عثمان فأخذ بعراقيها فشرب حتّى تضلع ، ثم جاء علي فأخذ بعراقيها فانتشطت وانتضع عليه منها شيء[٢].

( ٨٤٥ ) عن ابن عمر : كنّا نقول في زمن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا نعدل بأبي بكر أحداً ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم نترك أصحاب النبي لا تفاضل بينهم[٣].

أقول : والعجب من ابن عمر كيف نسي فضائل معاوية وابنه أمير المؤمنين يزيد؟!

( ٨٤٦ ) عن محمّد بن الحنفية : قلت لاَبي : أي الناس خير بعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم؟ قال : أبو بكر.

قلت : ثمَ من.

قال ثم عمر.

قال ثم خشيت أن أقول ثم مَن؟ فيقول عثمان ، فقلت : ثم أنت يا أبة؟

قال : ما أنا إلاّ رجل من المسلمين[٤]!

أقول : فليكن علي شاكراً لله حيث عدوه من المسلمين!!


[١] سنن أبي داود ٤ : ٢٠٨.

[٢] سنن أبي داود ٤ : ٢٠٨.

[٣] سنن أبي داود ٤ : ٢٠٥.

[٤] سنن أبي داود ٤ : ٢٠٦.

اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست