responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 379

الله يصلّي وهو يلتفت إلى الشعب ، وكان أرسل فارساً إلى الشعب من الليل يحرس[١].

أقول : لاحظ الحديثين واعتبر!

تناقض عن السيدة

( ٧٢٣ ) عن عائشة : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يصلّي ليلاً طويلاً قائماً ، وليلاً طويلاً قاعداً ، فإذا صلّى قائماً ركع قائماً ، واذا صلّى قاعداً ركع قاعداً[٢].

( ٧٢٤ ) وعنها : انّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يصلّي جالساً فيقرأ وهو جالس ، واذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين أو أربعين آية قام فقرأها وهو قائم ، ثم ركع ، ثم سجد ، ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك.

أقول : أيّهما صحيح؟ ويحكي كلّ منهما لمكان لفظ ( كان ) عن عادته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

سجدتا السهو

هل هما قبل التسليم أو بعده؟ الروايات فيهما مختلفة[٣].

الرد على الوهابية الضالة

( ٧٢٥ ) عن أوس : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « انّ من أفضل أيّامكم يوم الجمعة ، فيه خلق آدم ، وفيه قبض ، وفيه النفخة ، وفيه الصعقة ، فاكثروا عليَّ من الصلاة فيه ، فانّ صلاتكم معروضة عليَّ ».

قال : قالوا : يا رسول الله ، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أَرِمْتَ؟ يقولون : بليت.


[١] سنن أبي داود ١ : ٢٤٠.

[٢] سنن أبي داود ١ : ٢٥٠.

[٣] انظر سنن أبي داود ١ : ٢٧٠ ـ ٢٧٤.

اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست