responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 344

يدرك العذاب ، فما أضعف قول من يقول بانّ المنعم والمعذّب هو جزء من الجسد. وتحقيق المقام وتفصيل المقال في محلّه.

( ٦٢٨ ) عن أبي هريرة : انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « الاَرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف » [١].

موقف الناس مع الحكومات

( ٦٢٩ ) عن عبادة بن صامت ... وان لا ننازع الاَمر أهله ، قال : « الاّ أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان » [٢].

( ٦٣٠ ) وعن أبي هريرة : « ... وستكون خلفاء فتكثر » قالوا : فما تأمرنا؟ قال : « فوا ببيعة الاَول فالاول ، واعطوهم حقهم ، فانّ الله سائلهم عما استرعاهم »[٣].

( ٦٣١ ) عن عبدالله : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « ستكون بعدي أثرة وامور تنكرونها ... » قال : تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم » [٤].

( ٦٣٢ ) عن عبدالله بن عمرو : « ... ومن بايع اماماً ... فليطعه ان استطاع ، فان جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر ... » فقلت له : هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله يقول : (يا أيّها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ... ولا تقتلوا أنفسكم ... )فسكت ساعة ثم قال : اطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله[٥].


[١] صحيح مسلم بشرح النووي ١٦ : ١٨٥.

[٢] صحيح مسلم بشرح النووي ١٢ : ٢٢٨.

[٣] صحيح مسلم بشرح النووي ١٢ : ٢٣١.

[٤] صحيح مسلم بشرح النووي ١٢ : ٢٣٢.

[٥] صحيح مسلم بشرح النووي ١٢ : ٢٣٤.

اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست