responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 256

كما يدعيه الشيعة ولا بأس به ، فإنّ الله علمه نبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (إلاّ من ارتضى من رسول )وعلّمه النبي عليّاً ومن شاء ، وانّما المحال أن يعلم انسان الغيب من دون اعلام الله تعالى.

التفاضل بين الصحابة ( أو تأثير بني اُميّة )

( ٤٩٧ ) عن ابن عمر : كنّا في زمن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا نعدل بأبي بكر أحداً ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم نترك اصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا نفاضل بينهم[١].

( ٤٩٨ ) وعن محمّد بن الحنفية : قلت لاَبي : أي الناس خير بعد الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم؟

قال : أبو بكر.

قلت : ثم من؟

قال : ثم عمر.

وخشيت أن يقول عثمان ، قلت ثم انت؟

قال : ما أنا إلاّ رجل من المسلمين[٢].

( ٤٩٩ ) عن ابن العاص ... فقلت أي الناس أحبّ اليك؟

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « عائشة ».

فقلت : من الرجال.

فقال : « أبوها ».

قلت : ثم من؟

قل : « عمر بن الخطاب » فعدّ رجالاً[٣].


[١] صحيح البخاري رقم ٣٣٩٤ كتاب المناقب ، وانظر ٣٤٥٥.

[٢] صحيح البخاري رقم ٣٤٦٨ كتاب المناقب.

[٣] صحيح البخاري رقم ٣٤٦٢ كتاب فضائل الصحابة.

اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست