responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 246

الشيء وما يفعله ، حتى كان ذات يوم دعا ودعا ثم قال : « اشعرت انّ الله أفتاني فيما فيه شفائي ، أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي ، فقال أحدهما للآخر : ما وجع الرجل؟

قال : مطبوب ( أي مسحور ).

قال : ومن طبه.

قال لبيد بن الاَعصم ... [١].

( ٤٧٢ ) وعنها : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سحر حتى كان يرى انّه يأتي النساء ولا يأتيهن! ... [٢].

( ٤٧٣ ) عن ابن شهاب : سئل أعلى من سحر من أهل العهد قتل؟ قال : بلغنا انّ رسول الله قد صنع له ذلك فلم يقتل من صنعه وكان من أهل الكتاب ( كتاب الجزية ).

أقول : سبحان الله من هذه الكذبة المفضحة المطابقة لكذبة الكفار برميهم ايّاه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بانّه رجل مسحور ، فهذه الاحاديث كأنّها وضعت لتصديق المشركين على خلاف القرآن ، ولو قيل بصحّتها لما كان للمسلمين جواب لطعن أعداء الاسلام ، ولسقطت حجية قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم واخباره عن الله سبحانه وتعالى. فسحقاً للوضاعين والمروّجين.

أذيّة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ومقامه

( ٤٧٤ ) عن عبدالله : بينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ساجد وحوله ناس من قريش من المشركين إذ جاء عقبة بن أبي معيط بسلى جزور ( أي اللفافة التي يكون فيها الولد في بطن الناقة ) فقذفه على ظهر النبي فلم يرفع رأسه حتى


[١] صحيح البخاري رقم ٣٠٩٥.

[٢] صحيح البخاري رقم ٥٤٣٢ كتاب الطب ، وانظر صحيح مسلم ١٤ : ١٧٤.

اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست