responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 214

أقول : إذا فرض أكل كلّ شخص في ٢٤ ساعة مرتين يبلغ عدد الآكلين منها ١٠٨٠٠ شخصاً!

وفي صحيح مسلم : فإذا هي دابة تدعى العنبر! قال : قال أبو عبيدة. ميتة ، ثم قال : لا ، بل نحن رسل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وفي سبيل الله ، وقد اضطررتم فكلوا فاقمنا عليه شهراً ( ! ) ونحن ثلاثمائة حتّى سمنا ... فلقد أخذ منا أبو عبيدة ثلاثة عشر رجلاً فاقعدهم في وقب[١]عينه ، وأخذ ضلعاً من اضلاعه فأقامها ، ثم رحل أعظم بعير معنا ، فمرّ من تحتها ... فارسلنا الى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم منه فأكله![٢].

وفي رواية أُخرى : فأكلنا منها نصف شهر وفي أُخرى : ثماني عشرة ليلة!

أقول للاذكياء : ايّاكم وأخذ دينكم من أصحاب العنبر ثاني العنقاء!

سيرة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في مأكله

( ٤٣٥ ) عن عائشة : ان كنّا لننظر الى الهلال ثم الهلال ، ثلاثة اهلّة في شهرين ، وما أوقدت في ابيات رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نار ، فقلت : يا خالة ما كان يعيشكم؟ قالت الاَسودان : التمر والماء! إلاّ انّ قد كان لرسول الله جيران من الانصار كانت لهم منائح ، وكانوا يمنحون رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من ألبانهم فيسقينا[٣].

أقول : المنيحة هي الشاة أو الناقة التي تعطى للغير لينتفع بلبنها ثم يردّها على صاحبها.


[١] قيل : الوقب : داخل العين ونقرتها.

[٢] صحيح مسلم ١٣ : ٨٧ كتاب الجهاد.

[٣] صحيح البخاري رقم ٢٤٢٨.

اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست