responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 80

بالوسمة [١] وكان يصدع رأسه. وعندنا لفافة رأسه التي كان يلف بها رأسه.

وعنه عليه‌السلام قال : الخضاب بالسواد مهابة للعدو وأنس للنساء.

عن جابر ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : دخل قوم على علي بن الحسين عليه‌السلام ، فرأوه مختضبا بالسواد ، فسألوه عن ذلك ، فمد يده إلى لحيته ، ثم قال : أمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أصحابه في غزوة غزاها أن يختضبوا بالسواد ليقووا به على المشركين.

عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : النساء يحببن أن يرين الرجل في مثل ما يحب الرجل ان يرى فيه النساء من الزينة.

الفصل الثالث

في الخضاب بالحناء والكتم والصفرة وخضاب اليد للنساء

من كتاب اللباس ، عن الحلبي قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن خضاب الشعر؟ فقال : خضب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله والحسين وأبوجعفر بالكتم [٢].

عن معاوية بن عمار قال : رأيت أبا جعفر عليه‌السلام مخضوبا بالحناء.

عن أبي الصباح قال : رأيت اثر الحناء في يدي أبي جعفر عليه‌السلام.

عن أبي محمد المؤذن قال : كان ابو عبد الله عليه‌السلام يصفر لحيته بالخطمي والحناء.

وعنه عليه‌السلام قال : الحناء يكسر الشيب ويزيد في ماء الوجه.

عن عبد الله بن مسكان ، عن الحسن بن الزيات قال : كان يجلس إلي رجل من اهل البصرة ، فلم ازل به حتى دخل في هذا الامر ، قال : وكنت اصف له ابا جعفر عليه‌السلام ، فخرجنا إلى مكة ، فلما قضينا النسك اخذنا إلى المدينة ، فاستأذنا على أبي جعفر عليه‌السلام فأذن لنا ، فدخلنا عليه في بيت منجد وعليه ملحفة وردية وقد اختضب واكتحل وحف لحيته [٣] فجعل صاحبي ينظر إليه وينظر إلى البيت


[١] الوسمة ـ بكسر السين وسكونها ـ : ورق النيل. ونبات يختضب بورقه ، يقال له العظلم.

[٢] الكتم ـ بفتحتين ـ والكتمان ـ بالضم : نبت يخضب به الشعر ويصنع منه مداد للكتابة إذا طبخ بالماء ويسود إذا نضج قيل : من شجر الجبال ورقه كورق الآس يختضب به وله ثمر كقدر الفلفل.

[٣] المنجد : المزين. الملحفة بالكسر : اللباس فوق ماسواه. وكل ما يلتحف به. الوردية : نوع من الرداء أي ما كان بلون الورد. وحف اللحية : أحفاها أو أخذ منها.

اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست