responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 435

فريضة وأربع منها سنة وأربع منها أدب ، فأما الفريضة فالمعرفة بما يأكل والتسمية والشكر والرضا. وأما السنة فالجلوس على الرجل اليسرى والاكل بثلاث أصابع وأن يأكل مما يليه ومص الاصابع. وأما الادب فتصغير اللقمة والمضغ الشديد وقلة النظر في وجوه الناس وغسل اليدين.

يا علي : خلق الله الجنة من لبنتين : لبنة من ذهب ولبنة من فضة وجعل حيطانها الياقوت وسقفها الزبرجد وحصاءها اللؤلؤ وترابها الزعفران والمسك الاذفر ، ثم قال لها : تكلمي ، فقالت : لا إله إلا الله الحي القيوم قد سعد من يدخلني ، فقال الله جل جلاله : وعزتي وجلالي لا يدخلها مدمن خمر ولا نمام ولا ديوث ولا شرطي ولا مخنث ولا نباش ولا عشار ولا قاطع رحم ولا قدري.

يا علي : كفر بالله العظيم من هذه الامة عشرة : القتال والساحر والديوث وناكح المرأة حراما في دبرها وناكح البهيمة ومن نكح ذات محرم والساعي في الفتنة وبائع السلاح من أهل الحرب ومانع الزكاة ومن وجد سعة فمات ولم يحج.

يا علي : لا وليمة إلا في خمس : في عرس أو خرس أو عذار أو وكار أو زكار فالعرس التزويج. والخرس النفاس بالولد. والعذار الختان. والوكار في شراء الدار.

والزكار الرجل يقدم من مكة.

يا علي : لا ينبغي للعاقل أن يكون ظاعنا إلا في ثلاث : مرمة لمعاش ، أو تزود لمعاد ، أو لذة في غير محرم.

يا علي : ثلاثة من مكارم الاخلاق في الدنيا والاخرة : أن تعفو عمن ظلمك ، وتصل من قطعك ، وتحلم عمن جهل عليك.

يا علي : بادر بأربع قبل أربع : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وحياتك قبل موتك.

يا علي : كره الله عزوجل لامتي العبث في الصلاة ، والمن في الصدقة ، وإتيان المساجد جنبا ، والضحك بين القبور ، والتطلع في الدور ، والنظر إلى فرج النساء ، لانه يورث العمى. وكره الكلام عند الجماع ، لانه يورث الخرس. وكره النوم بين العشاءين ، لانه يحرم الرزق. وكره الغسل تحت السماء إلا بمئزر. وكره دخول الانهار إلا بمئزر ، فإن فيها سكانا من الملائكة. وكره دخول الحمام إلا بمئزر. وكره الكلام

اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست