اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين الجزء : 1 صفحة : 387
مفاتح
الغيب)
إلى قوله : (في كتاب مبين) ، ثم تقول :
اللهم إنك تهدي من الضلالة وتنجي من العمى وترد الضالة فصل على محمد وآل محمد
واغفر لي ورد ضالتي وصل على محمد وآله وسلم.
( للشفاء من كل
داء )
روي عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : علمني جبريل عليهالسلام دواء لا يحتاج معه إلى دواء ، فقيل :
يا رسول الله ، ما ذلك الدواء؟ قال : يؤخذ ماء المطر قبل أن ينزل إلى الارض ثم
يجعل في إناء نظيف ويقرأ عليه الحمد إلى آخرها سبعين مرة و (قل هو الله أحد) والمعوذتين
سبعين مرة ، ثم يشرب منه قدحا بالغداة وقدحا بالعشي ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : والذي بعثني بالحق لينزعن الله ذلك
الداء من بدنه وعظامه ومخخته وعروقه [١].
( ومثله )
يؤخذ سبع حبات شونيز ، وسبع حبات عدس ،
وشيء من طين قبر الحسين عليهالسلام
، وسبع قطرات عسل فتجعل في ماء او دهن ويقرأ عليه : فاتحة الكتاب والمعوذتان و قل
هو الله أحد وآية الكرسي وأول الحديد إلى قوله : (وإلى الله
ترجع الامور) وآخر الحشر.
قال أبوجعفر عليهالسلام : قال الله تعالى : (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) ، وقال الله تعالى : (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء
للناس).
وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا
السأم ونحن نقول بظهر الكوفة قبر لا يلوذ به ذو عاهة إلا شفاه الله تعالى.
الفصل الثالث
(
في الاستشفاء بالصدقة والدعاء والصلاة )
( في الصدقة )
عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الصدقة تمنع ميتة السوء.