responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 276

عن يحيى بن معاذ ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال لرجل : ادع بهذا الدعاء وأنا ضامن لك حاجتك على الله ، اللهم أنت ولي نعمتي وأنت القادر على طلبتي وتعلم حاجتي فأسألك بحق محمد وآل محمد لما قضيتها لي.

عن الصادق عليه‌السلام : الدعاء لاخيك بظهر الغيب يسوق للداعي الرزق ويصرف عنه البلاء ، ويقول الملك لك مثل ذلك.

وعنه عليه‌السلام قال : اتقوا دعوة المظلوم فإن دعوة المظلوم تصعد إلى السماء.

وعنه عليه‌السلام قال : قدم أربعين من المؤمنين ثم دعا استجيب له.

وعنه عليه‌السلام قال : من دعا لاخيه بظهر الغيب وكل الله عزوجل به ملكا يقول : ولك مثله.

وقال رجل من أصحاب أبي عبد الله عليه‌السلام : قلت لابي عبد الله عليه‌السلام : إني لاجد في كتاب الله آيتين أطلبهما فلا أجدهما ، فقال عليه‌السلام : وما هما؟ قلت : ( ادعوني أستجب لكم ) [١] فندعوه فما نرى إجابة ، قال : أفترى الله أخلف وعده؟

قلت : لا. قال : فمم؟ قلت : لا أدري ، قال : لكني أخبرك [ عن ذلك ] : من أطاع الله فيما أمر به ثم دعاه من جهة الدعاء أجابه ، قلت : وما جهة الدعاء؟ قال : تبدأ فتحمد الله وتمجده بذكر نعمه عليك فتشكره ثم تصلي على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثم تذكر ذنوبك فتقر بها ثم تستغفر منها فهذه جهة الدعاء. ثم قال عليه‌السلام : وما الاية الاخرى قلت : قوله تعالى : ( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه ) فأراني أنفق وما أرى خلفا قال : أفترى الله أخلف وعده ، قلت : لا ، قال فمم؟ قلت : لا أدري ، قال : لو أن أحدكم اكتسب المال من حله وأنفقه في حقه لم ينفق درهما إلا أخلف الله عليه.

عن سلمان الفارسي رضي الله عنه ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنه قال : إن الله ليستحيي من العبد أن يرفع إليه يديه فيردهما خائبتين.


[١] سورة المؤمن : آية ٦٢.

اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست