responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 196

الباب الثامن

في آداب النكاح وما يتعلق به ، عشرة فصول :

الفصل الاول

( في الرغبة في التزويج وبركة المرأة وشومها )

عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما يمنع المؤمن أن يتخذ أهلا لعل الله أن يرزقه نسمة تثقل الارض بلا إله إلا الله.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من تزوج فقد أحرز نصف دينه فليتق الله في النصف الباقي.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما بنى بناء في الاسلام أحب إلى الله من التزويج.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أحب فطرتي فليستن بسنتي ومن سنتي النكاح.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من كان له ما يتزوج به فلم يتزوج فليس منا.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إلتمسوا الرزق بالنكاح.

عن الصادق عليه‌السلام قال : من ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء الظن بربه ، لقوله سبحانه وتعالى : ( إن يكونوا فقراء يُغنِهم الله من فضله ) [١].

وقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا شاب تزوج وإياك والزنا ، فإنه ينزع الايمان من قلبك.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : تزوجوا النساء ، فإنهن يأتين بالمال.

عن الصادق عليه‌السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : أفضل الشفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتى يجمع الله بينهما.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : تزوجوا ، فإني مكاثر بكم الامم يوم القيامة [٢] حتى أن السقط ليجئ محبنطئا على باب الجنة ، فيقال له : ادخل الجنة ، فيقول : لا ، حتى يدخل أبواي الجنة قبلي.


[١] سورة النور : آية ٣٢.

[٢] كاثره : غالبة في الكثرة. واحبنطأ : انفتح جوفه وامتلا غيظا. والمحبنطأ : الممتلئ غيظا.

اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست