اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين الجزء : 1 صفحة : 187
قال عليهالسلام : وأما اللبان فهو مختار الانبياء عليهمالسلام من قبلي ، وبه كانت تستعين مريم عليهاالسلام. وليس دخان يصعد إلى السماء أسرع منه
وهي مطردة الشياطين ومدفعة للعاهة فلا يفوتنكم.
الفصل الثاني عشر
(
في الحبوب وما يتبعها )
( في الماش )
سأل بعض أصحاب الرضا عنه عليهالسلام عن البهق [١]؟ قال : فأمرني أن أطبخ الماش وأتحساه
وأجعله طعامي ، ففعلت أياما ، فعوفيت.
وعنه عليهالسلام
أيضا قال : خذ الماش الرطب في أيامه ، ودقه مع ورقه واعصر الماء واشربه على الريق
واطله على البهق ، قال : ففعلت ، فعوفيت.
( في الحلبة )
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : عليكم بالحلبة ولو تعلم أمتي ما لها
في الحلبة لتداووا بها ولو بوزنها ذهبا [٢].
( في النانخواه
)
روي عن النبي صلىاللهعليهوآله : أنه دعا بالهاضوم [٣] والسعتر والحبة السوداء فكان يستفها
إذا أكل البياض وطعاما له غائلة. وكان يجعله مع الملح الجريش ويفتتح به الطعام.
ويقول : ماأبالي إذا تغاديته ما أكلت من شيء. ويقول : هو يقوي المعدة ويقطع البلغم
وهو أمان من اللقوة [٤].
( في الحمص )
عن الصادق عليهالسلام
أنه ذكر عنده الحمص ، فقال : هو جيد لوجع الظهر.
[١] البهق ـ
بالتحريك ـ : بياض في الجسد لا من برص. أتحساه أي أشربه شيئا بعد شيء.