responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 176

عن أبي الحصين قال : كانت عيني قد أبيضت ولم أكن أبصر بها شيئا ، فرأيت عليا أمير المؤمنين عليه‌السلام في المنام ، فقلت : يا سيدي عيني قد آلت إلى ما ترى ، فقال : خذ العناب فدقه واكتحل به ، فأخذته ودققته بنواه وكحلتها به فانجلت عن عيني الظلمة ونظرت أنا إليها فإذا هي صحيحة.

وقال الصادق عليه‌السلام : فضل العناب على الفاكهة كفضلنا على الناس.

( في الغبيراء )

عن صحيفة الرضا ، عن أبيه ، عن جده عليهم‌السلام قال : حدثني أبي علي بن الحسين عليهما‌السلام قال : دخل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على علي بن أبي طالب عليه‌السلام وهو محموم ، فأمره أن يأكل الغبيراء [١].

عن ابن بكير قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول في الغبيراء : إن لحمه ينبت اللحم ، وعظمه ينبت العظم ، وجلده ينبت الجلد ، ومع ذلك فإنه يسخن الكليتين ويدبغ المعدة ، وهو أمان من البواسير والتقطير ويقوي الساقين ويقمع عرق الجذام بإذن الله تعالى.

الفصل الحادي عشر

( في البقول )

في الحديث : خضروا موائدكم بالبقل ، فإنه مطردة للشيطان مع التسمية. وفي رواية : زينوا موائدكم.

عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : لكل شيء حلية وحلية الخوان البقل.

عن أحمد بن هارون قال : دخلت على الرضا عليه‌السلام فدعا بالمائدة ، فلم يكن عليها بقل ، فأمسك يده ثم قال : يا غلام ، أما علمت أني لا آكل على مائدة ليس عليها خضراء فائت بها. قال : فذهب وأتى بالبقل ، فمد يده فأكل وأكلت معه.

( في الدباء )

عن الصادق عليه‌السلام قال : الدباء [٢] يزيد في الدماغ.


[١] الغبيراء ـ بالضم فالفتح ممدودا ـ : ثمرة تشبه العناب ، يقال بالفارسية : « سنجد ».

[٢] الدباء ـ بالضم والمد مشدودة وقد تفتح ـ : القرع ، وهو نوع من اليقطين.

اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست