اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين الجزء : 1 صفحة : 139
وعنه عليهالسلام
قال : من دخل على أخيه وهو صائم فأفطر عنده ولم يعلمه بصومه فيمن عليه كتب [ الله
] له صوم سنة.
وكان النبي صلىاللهعليهوآله إذا أفطر يقول : اللهم لك صمت وعلى
رزقك أفطرت.
الفصل الثاني
(
في آداب غسل اليد وغيرها )
من كتاب من لا يحضره الفقيه وغيره ، قال
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : من أراد
أن يكثر خيره فليتوضأ عند حضور طعامه.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: اجمعوا وضوءكم جمع الله شملكم.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر وبعده ينفي الهم ويصحح البصر.
عن الصادق عليهالسلام
: من غسل يده قبل الطعام وبعده بورك له في أوله وآخره وعاش في سعة وعوفي من بلوى
في جسده.
وقال عليهالسلام
: اجعلوا في أسنانكم السعد فإنه يطيب الفم [ ويزيد في الجماع ]. [١]
وعنه عليهالسلام
قال : من غسل يده قبل الطعام فلا يمسحها بالمنديل ، فإنه لا تزال البركة في الطعام
ما دام النداوة في اليد.
وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : إذا أكل أحدكم فلا يمسحن بالمنديل حتى يلعقها أو يلعقها.
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : يبدأ أولا رب المنزل بغسل يده ومن عن يمينه ، فإذا فرغ من الطعام يبدأ [ بمن
عن يساره ] بغير صاحب المنزل ، لانه أولى بالصبر على الغمر [٢] ويتمندل بعد ذلك.
وروي عنه صلىاللهعليهوآله
أنه كان يغسل يده من الغمر ، ثم يمسح بها وجهه ورأسه قبل أن يمسحها بالمنديل ، ثم
يقول : « اللهم اجعلني ممن لا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة ».