responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 116

الفصل السادس

في كراهية لباس الشهرة والنكت في اللباس [١]

( في لباس الشهرة )

عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : كفى بالرجل خزيا أن يلبس ثوبا مشهرا أو يركب دابة مشهرة.

وعنه عليه‌السلام قال : إن الله يبغض شهرة اللباس.

قيل : دخل عباد بن كثير البصري على أبي عبد الله عليه‌السلام بثياب الشهرة ، فقال عليه‌السلام : يا عباد ما هذه الثياب؟ قال : يا أبا عبد الله تعيب علي هذا؟ قال : نعم ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من لبس ثياب شهرة في الدنيا ألبسه الله لباس الذل يوم القيامة ، قال عباد : من حدثك بهذا؟ قال عليه‌السلام : يا عباد تتهمني؟ حدثني والله أبي عن آبائي عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

عن أبي الحسن الاول عليه‌السلام قال : لم يكن شيء أبغض إليه من لبس الثوب المشهور وكان يأمر بالثوب الجديد فيغمس في الماء ويلبسه.

( في القناع )

عن عبد الله بن وضاح قال : رأيت أباالحسن موسى بن جعفر عليه‌السلام وهو جالس في مؤخر الكعبة وتقنع وأخرج أذنيه من قناعه.

عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : القناع بالليل ريبة [٢].

عن عبد الله بن الوليد بن صبيح قال : سألني شهاب بن عبد ربه أن استأذن له على أبي عبد الله عليه‌السلام ، فأدخلته عليه ليلا وهو متقنع وأخذت له وسادة فطرحتها له فجلس عليها ، فقال له أبو عبد الله عليه‌السلام : ألق قناعك يا شهاب ، فإن القناع ريبة بالليل ومذلة بالنهار ، فألقى قناعه.


[١] النكت ـ بضم ففتح ـ : جمع النكتة وهي النقطة السوداء في الابيض او البيضاء في الاسود.

[٢] الريبة ـ بالكسر ـ : التهمة والظنة ، هي اسم من الريب.

اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست