responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 106

عن سليمان بن رشيد ، عن أبيه قال : رأيت على أبي الحسن عليه‌السلام طيلسانا أزرق.

عن أبي العلاء قال : رأيت على أبي عبد الله عليه‌السلام بردا أخضر وهو محرم.

عن أبان بن تغلب قال : دخلت على أبي عبد الله عليه‌السلام في آخر يوم من شهر رمضان بعد العصر ، فقال لي : يا أبان إن جبريل عليه‌السلام نزل على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في آخر يوم من شهر رمضان بعد العصر ، فلما صعد إلى السماء دعا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فاطمة عليها‌السلام ـ وكانت إذا سمعته أجابته ـ فأجابته في عباءة محتجزة [١] بنصفها والنصف الاخر على رأسها ، فقال لها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ادع زوجك عليا ، فدعته فاطمة فأجلسه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عن يمينه ، ثم أخذ كفه فوضعها في حجره ، وأجلس رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فاطمة عليها‌السلام عن يساره وأخذ كفها فوضعها في حجره ، ثم قال لهما : ألا أخبر كما بما أخبرني به جبريل عليه‌السلام؟ قالا : بلى يا رسول الله ، قال : أخبرني أني عن يمين العرش يوم القيامة وأن الله كساني ثوبين أحدهما أخضر والاخر وردي ، وأنك يا علي عن يمين العرش وأن الله كساك ثوبين أحدهما أخضر والاخر وردي ، وأنك يا فاطمة عن يمين العرش وأن الله كساك ثوبين أحدهما أخضر والاخر وردي ، قال : فقلت : جعلت فداك فإن الناس يكرهون الوردي ، قال : يا أبان إن الله لما رفع المسيح عليه‌السلام إلى السماء رفعه إلى جنبه فيها سبعون غرفة وأنه كساه ثوبين أحدهما أخضر والاخر وردي ، قال : قلت : جعلت فداك أخبرني بنظيره من القران؟

قال : يا أبان إن الله يقول : ( فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان ) [٢].

الفصل الرابع

في لبس الخز والحلة وغير ذلك

( في لبس الخز )

عن عبد الله بن سليمان قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : إن علي بن الحسين عليه‌السلام كان رجلا صردا [٣] وكان يشتري الثوب الخز بألف درهم أو خمسمائة درهم ، فإذا


[١] إحتجز بالازار : شده على وسطه.

[٢] سورة الرحمن : آية ٣٧.

[٣] صرد ، ككتف : الذي كان قويا على الصرد وضعيف عنه ( ضد ). والصرد : البرد.

اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست