responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 103

الفصل الثاني

( في طي الثوب وتنظيفه )

عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : أدنى الاسراف هراقة فضل الاناء وابتذال [١] ثوب الصون وإلقاء النوى.

وعنه عليه‌السلام قال : إنما السرف أن تجعل ثوب صونك ثوب بذلتك.

وعن الحسن بن علي بن يقطين رفع الحديث قال : قال أبوجعفر عليه‌السلام : طي الثياب راحتها وهو أبقى لها.

وعنه عليه‌السلام قال : الثوب النقي يكبت العدو والدهن يذهب بالبؤس والمشط للرأس يذهب بالوباء والمشط للحية يشد الاضراس.

وعنه ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : قال : غسل الثياب يذهب الهم والحزن وهو طهور للصلاة. قال الله تبارك وتعالى : ( وثيابك فطهر ) [٢] أي فشمر.

وعنه ، عن أبيه عليه‌السلام قال : إن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : من اتخذ ثوبا فلينظفه.

وعنه عليه‌السلام في ( وثيابك فطهر ) أي فارفعها ولا تجرها.

وعنه عليه‌السلام في قول الله تعالى : ( وثيابك فطهر ) قال : وثيابك فقصر.

الفصل الثالث

في لبس أنواع اللباس مع اختلاف ألوانها

( في لبس الثياب البيض )

عن أبي عبد الله ، عن أمير المؤمنين عليهما‌السلام قال : البسوا من القطن فإنه لباس رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولباسنا ، ولم يكن يلبس الصوف والشعر إلا من علة.

وقال عليه‌السلام : إن الله جميل يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده.


[١] ابتذال الثوب : لبسه في أوقات الشغل والخدمة.

[٢] سورة المزمل : آية ٤.

اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست