والذهبي ـ وإن أورده في ميزانه الموضوع
لعد الضعفاء على رأيه ـ إلآ أنه استدرك ذلك بقوله : ما هو من شرط كتابي ، لأني ما
رأيت أحدا لينه [٧].
واعتذر عن ذلك بقوله : نعم ، ولا من
وثقه ، ولكن حديثه منكر جدا ، ما صححه الترمذي ، ولا حسنه ، ورواه عن نصر بن علي ،
عنه ، عن أخيه ، عن أبيه ، عن أجداده [٨].
أقول : وهذا العُذْر أشنع من تقصيره ،
لأن في كلامه هذا مواقع للنظر والرد :