responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 89

قال جابر : قال أبو جعفر عليه‌السلام : « قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه في قول الله عزّ وجلّ ( رّبَما يودّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين ) [١] قال : هو أنا إذا خرجت أنا وشيعتي ، وخرج عثمان بن عفان وشيعته ، ونقتل بني اُميّة ، فعندها يودّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين » [٢].

[ ٥٦ / ٢ ] محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ويعقوب بن يزيد ، عن أحمد بن الحسن الميثمي [٣]، عن محمد بن الحسين ، عن أبان بن عثمان ، عن موسى الحنّاط ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : « أيّام الله ثلاثة : يوم يقوم القائم عليه‌السلام ، ويوم الكرّة ، ويوم القيامة » [٤].


[١] الحجر ١٥ : ٢.

[٢] نقله المجلسي عن المختصر في البحار ٥٣ : ٦٤ / ٥٥ ، وكذلك البحراني في تفسير البرهان ١ : ٧٢١ / ٧ ، عن سعد بن عبدالله. وفيه : قال جابر : قال أبو عبدالله عليه‌السلام.

[٣] في نسخة « س و ض » والمختصر المطبوع : أحمد بن الحسين الميثمي.

وأحمد بن الحسن الميثمي : هو ابن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمّار ، مولى بني أسد ، قال أبو عمرو الكشي : كان واقفياً ، وقد روى عن الإمام الرضا عليه السلام ، وهو على كلّ حال ثقة ، صحيح الحديث معتمد عليه ، هذا ما قاله النجاشي. وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام وقال : واقفي ، وقال في الفهرست : كوفي صحيح الحديث سليم ، وله كتاب النوادر.

وللمامقاني قول في أنّه هل وقف على إمامة الإمام الكاظم عليه السلام أم لم يقف؟ فإذا كان وقف كيف يروي عن الإمام الرضا عليه السلام؟

اُنظر رجال النجاشي : ٧٤ / ١٧٩ ، رجال الشيخ : ٣٤٤ / ٣٠ ، رجال الكشي : ٤٦٨ / ٨٩٠ ، فهرست الشيخ : ٢٢ / ٥٦ ، رجال ابن داود : ٣٧ / ٦٦ ، رجال العلاّمة : ٣١٩ / ١٢٥٤ ، تنقيح المقال ١ : ٥٤ / ٣٢٢.

[٤] أورده الشيخ الصدوق في الخصال : ١٠٨ / ٧٥ بسنده عن سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست