responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 77

أبوك من غسّله ، ومن وليه؟ فقال : « لعلّ الذين حضروه أفضل من الذين تخلّفوا عنه » قلت : ومن هم؟ قال : « حضره الذين حضروا يوسف عليه‌السلام ، ملائكة الله ورحمته » [١].

[ ٤٩ / ٤٩ ] أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم ، عن أبي حنيفة ، عن عبدالرحمن السلماني ، عن حبيش بن المعتمر [٢] ، عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه قال : « دعاني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فوجّهني إلى اليمن لاُصلح بينهم ، فقلت : يارسول الله إنّهم قوم كثير ولهم سنّ وأنا شاب حدث ، فقال : يا علي إذا صرت بأعلى عقبة [٣]أفيق [٤] فناد بأعلى صوتك : ياشجر ، يا مدر ، يا ثرى ، محمّد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله


[١] نقله المجلسي في البحار ٢٧ : ٢٨٨ / ١ ، عن المختصر.

[٢] في نسختي « س و ض » : جيش بن المعتمر ، ذكر السيد الخوئي : حنش بن المعتمر ، قائلاً : لم يوجد في النسخة المطبوعة لرجال الطوسي ، ولكنّه موجود في النسخة الخطّية للاسترآبادي. ويؤيّد هذا وجوده الآن في النسخة المحقّقة لرجال الطوسي ص ٦٢ / ٣٧ ، وقد عدّه من أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام.

والذي موجود في النسخة المطبوعة بالنجف من رجال الطوسي ص ٤٠ / ٣٧ : حش بن المغيرة ، وأشار بحر العلوم في هامش الصفحة : في نسخة : حنش بن المعتمر.

وقال النمازي : إنّ جيش مصحّفة من حبيش ، ورجّح المامقاني حنش على حبش ، كما وذكره ابن حجر والمزّي : حنش بن المعتمر ، وهو أبو المعتمر تابعي.

اُنظر معجم رجال الحديث ٧ : ٣٢١ ، مستدركات النمازي ٢ : ٢٩٢ ، تنقيح المقال ١ : ٣٨١ ، تهذيب التهذيب ٣ : ٥١ ، تهذيب الكمال ٧ : ٤٣٢.

[٣] العقبة : بالتحريك هو الجبل الطويل يعرض للطريق فيأخذ منه ، وهو طويل صعب إلى صعود الجبل. معجم البلدان ٤ : ١٣٤.

[٤] أفيق : بالفتح ثم الكسر ، وياء ساكنة وقاف : قرية من حَوران في طريق الغَور في أوّل العقبة المعروفة بعقبة أفيق. معجم البلدان ١ : ٢٣٢ ـ ٢٣٣.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست